صفات تهمك

المساعدة - البحث - قائمة الأعضاء - التقويم
Full Version: في صفات المرأة السؤ وصفات المرأة المحمودة ..
عيادات و منتديات صحة > الساحات العامة > الساحة العامة المفتوحة
الصقر السعودي
Sep 20 2008, 04:34 AM
قال صلى الله عليه وسلم :" لن يفلح قوم ٍولوا أمرهم إمرأة "

وورد في حكمة داود عليه السلام : إن المرأة مثل شرك الصياد لاينجو منها إلا من رضي الله عنه ..

وقال ابو بكر الصديق رضي الله عنه : ذُلّ من أسند أمره إلى إمراة ..

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أكثروا لهنّ من قول " لا " فإن نعم تُغريهن على المسألة .

وقال رضي الله عنه أيضاً : إستعيذوا بالله من شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر ..

وقيل : المرأة السؤ غلٌ يلقيه الله تعالى في عنق من يشاء من عباده ..

وقيل لأعرابي ذا تجربة بالنساء : صف لنا شرُ النساء فقال : شرهن النحيفة الجسم ، القليلة اللحم ، المحياض الممراض،المصفرة الميشومة ،العسرة المبشومة، السلِطه البطِره،النفِره ،السريعة الوثبة،كأن لسانها حربة،تضحك من غير عجب،وتبكي من غير سبب ، وتدعوا على زوجها بالحرب،أنفٌ في السماء ،عرقوبها حديد ، منتفخة الوريد ، كلامها وعيد ،وصوتها شديد ،تدفن الحسنات وتفشي السيئات ، تعين الزمان على بعلها ، ولاتعين بعلها على الزمان ،ليس في قلبها عليه رأفة، ولاعليها منه مخافة، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت ، وإن ضحك بكت ، وإن بكى ضحكت ،كثيرة الدعاء ،قليلة الإرعاء ،تأكل لماً ، وتوسع ذماً ،ضيقة الباع ، مهتوكة القناع ، صبيها مهزول ،وبيتها مزبول ،إذا حدثت تُشير بالأصابع ،وتبكي في المجامع ،باديةٌ من حِجابها ،نباحة عند بابها ،تبكي وهي ظالمة ،وتشهد وهي غائبة ،قد دلى لسانها بالزور ،وسال دمعها بالفجور ،إبتلاها الله بالويل والثبور ،وعظائم الامور ...

ويُقال : إن المرأة إذا كانت مُبغضة لزوجها فإن علامة ذلك أن تكون عند قربها منه مرتدة الطرف عنه كأنها تنظر إلى إنسان غيره من ورائه ، وإن كانت محبةً له لاتقلع عن النظر إليه ..

قال بعضهم :

لقد كُنتَ مُحتاجاً إلى موت زوجتي
............... ولكن قرين السؤ ِباق ٍمُعمر ِ
فيا ليتها صارت إلى القبر ِعاجلاً
...............وعذبها فيه ِنكير ٍومُنكر ِ

وقال زيد بن عمير :

أعاتبها حتى إذا قلت أقلعت
...............أبى الله إلا خزيها فتعود

وقال داود عليه السلام : المرأة السؤعلى بعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير ، والمرأة الصالحة كالتاج المُرصع بالذهب كلما رآها قرّت عينه برؤيتها ...

وقيل ان عيسى عليه السلام : لقي إبليس وهو يسوق أربعة أحمره عليها أحمال فسأله فقال : أحمل تجارة وأريد مُشترين ، فقال عيسى عليه السلام: ما أحدها ؟ قال الجور ، قال: من يشتريه ؟ قال : السلاطين ،قال: فما الثاني ؟ قال : الحسد ، قال : فمن يشتريه ؟ قال : العلماء ، قال : فما الثالث ؟ قال : الخيانة ، قال : فمن يشتريها ؟ قال : التجار ، قال: فما الرابع ؟ قال : الكيد ، قال : فمن يشتريه ؟ قال : النساء ...

وقال حكيم : النساء شرٌ كلهن ،وشرُ مافيهنّ قلة الإستغناء عنهن ..

وقالت الحُكماء : لاتثق بإمراة ولاتغتر بمال ٍ وإن كُثر ..

وقيل : النساء حبائل الشيطان ..

قال الشاعر :

تمتع بها ماسافعتك ولاتكُن
...............جزوعاً إذا بانت فسوف تبين
وإن هي أعطتك الليان فإنها
...............لغيركَ من طلابها ستلين
وإن حلفت أن ليس تنقضُ عهدها
...............فليس لمخضوب البنان ِيمين
وإن سكبت يوم الفراق ِدموعها
..............فليس لعمر الله ِذاك يقين

وقال إبن بشار :

رأيت مواعيد النساء كأنها
...............سراب ٍلمرتاد المناهل ِحافلُ
ومتظر الموعود منهنّ كالذي
...............يؤملُ يوماً أن تلين الجنادلُ

وقال بعض الحكماء : لم تُنه المرأة عن شئٌ قط إلا فعلته ، وقال الغنوي في ذلك :

إن النساءَ متى يُنهينَ عن خُلُق ٍ
...............فإنه واقعٌ لابُدَ مفعولُ

وقال النخعي : من علامات إقتراب الساعة طاعة النساء.

ويقال من أطاع عرسه فقد أضاع نفسه ..

وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إياك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى أفنّ ، وعزمهن إلى وهن ،أكفف أبصارهن بالحجاب خيرٌ لهنّ من الإرتياب ،وليس خروجهن بأضر من دخول من لايوثق به عليهنّ ..

وقال أبرويز إكتبوا في الحكمة : الغدر ومطاوعة النساء يؤديان إلى الغرم الثقيل ..

وقال حكيم : أعص ِالنساء وهواك وأفعل ماشئت..




ومما قيل في صفات النساء المحمودة


كتب الحجاج إلى الحكم بن أيوب إن أخطب لعبدالملك بن مروان إمرأة جميلة من بعيد ، مليحة من قريب ، شريفة في قومها ،ذليلةٌ في نفسها ،مؤاتية لبعلها، فكتب إليه قد أصبتها لولا عِظم ثدييها ،فكتب إليه : لايكتمل حُسن المرأة حتى يعظُم ثدياها ...

وقال عبدالملك بن مروان لرجل ٍمن غطفان : صف لي أحسن النساء ؟ قال : خذها ياأمير المؤمنين ملساء القدمين ردماء الكعبين ،ناعمة الساقين ،ضخماء الركبتين ، لفاء الفخذين ،ضخمة الذراعين ،رِخِصة الكفين ،ناهدة الثديين ،حمراء الخدين ،كحلاء العينين ،زجاء الحاجبين ،لمياء الشفتين ،بلجاء الجبين ،شماء العرنين ،شنباء الثُغر ،محلولكة الشعر ،غيداء العُنق ،مكسرة ِالبطن ،فقال عبدالملك : ويحك أين توجد هذه ؟ قال تجدها في خالص العرب ، وفي خالص فارس ..

وقال حكيم : عليكم بمن تربّت في النعيم ثم أصابتها فاقة فأثر فيها الغنى وأدبها الفقر ..

وقال رجلٌ لخاطب أبغ ِلي إمرأة لاتؤنس جاراً،ولاتوطن داراً ، يعني لاتدخل على الجيران ، ولاتُدخل الجيران عليها وفي مثل هذا قال الشاعر :

هيفاءَ إذا أستقبلتها صلفٌ
...............عيطاء غامضة الكعبين مِعطار
خود ٍمن الخفرات البيض لم يرها
...............بساحة الدار لابعلُ ولاجار

وقال الأعشي :

لم تمش ِميلاً ولم تركب على جمل ٍ
...............ولم ترَ الشمسَ إلا دونها الكللُ

وكانت إمرأة عمران بن حطان من أجمل النساء ِ وجهاً وكان هو من أقبح الناس ِوجهاً فقال لها يوماً : أنا وإياك ِفي الجنة إن شاء الله تعالى ،فقالت له : وكيف ذلك ؟ قال : لأنني اُعطيت مثلك ِفشكرت واُعطيت ِمثلي فصبرت ِ، والصابر والشاكر في الجنة ...

وقال الأعشى شعراً :

غراء فرعاء مصقول ٍعوارضها
...............تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها
............... ولا تراها لسرالجار تختتل

ومما قيل فيهن وفي حياؤهن :

أعاتك لا أنساك ما ذر مشرق
...............وما ناح قمري الحمام المطوق
أعاتك قلبي كل يوم ٍ وليلة
............... لديك بما تخفي النفوس معلق
لها خلقٌ جزل ٍ ورأيٌ ومنطق ٍ
...............وخلق مصون في حياءٍ ومصدق ٍ

وقال بعضهم : رأيت في طريق مكة أعرابية ًما رأيت أحسن منها وجهاً ،فجاءَ شيخٌ قصير فأخذَ بردائها وسار بها ومضى، فلقيتها مرةً اُخرى فقلت لها من هذا الشيخ ؟ قالت : زوجي ، قلت : كيف يرضى مُثلك ِبمثله فأنشدت :

أيا عجباً للخود ِيجري وِشاحها
...............تُزفُ إلى شيخ ٍ بأقبحَ تِمثال
دعاني إليه أنهُ ذو قرابة ٍ
..............يعزّ علينا من بني العم ِوالخال

وقال آخر :

غرائرَ في كن ٍ وصون ٍ ونعمة ٍ
...............يحلين ياقوتا وشذراً قفراً


وقال عبدالملك لأبن أبي الرقاع : كيف علمك بأحوال النساء ؟ قال: أنا والله أعلم الناسُ بهنّ وجعل يقول :

قُضاعية الكعبين كندية ِالحشا
...............خُزاعية ِالأطراف طائية ِالفم ِ
لها حُكم لقمان وصورةَ يوسف ِ
...............ومنطق ِداود وعِفةَ مريم ِ

وقال بعض الحكماء : الوجه الحسن أحمر،وقد تضرب فيه الصُفرة مع طول المكث في الكن ،والتمخض في الطيب ،وقالوا إن الوجه الرقيق البشرة الصافي الأديم إذا خجل إحمرّ ، وإذا فرقَ يصفرّ ،ومنه قولهم : ديباج الوجه يريدون تلونه مع رقته ...


وقال علقمة الفحل عن زوجته إذا هي تصد عن الحديث مع الرجال، وتحفظ غيبة زوجها ولا تفشي أسراره :


منعمة ٍمايُستطاع كلامها
...............على بابها من أن تُزار رقيب
إذا غاب عنها البعلُ لم تفش ِ سرهُ
...............وترضى إياب البعلُ حين يؤوب


وقالت بوقار اليشكرية ،وكان زوجها غسان قد توفي عنها فلما خطبت قالت :


سأحفظُ غساناً على بعد داره
...............وأرعاه حتى نلتقي يوم نحشرُ
وإني لفي شغل ٍعن الناس كلهم
............... فكفوا فما مثلي من الناس يعذرُ

وقال علي بن زيد :

حمرة خلط صفرة في بياض
...............مثل ماحاك حائكٌ ديباج

وقال علي بن عبدربه :

بيضاء يحمرّ خدها إذا خجلت
...............كما جرى ذهب ٌفي صفحتي ورق ِ

وقالوا: إن الجارية الحسناء تتلون بتلون الشمس ، فهي بالضحى بيضاء ، وبالعشاء ِصفراء فقال ذو الرمة :

بيضاءَ صفراءَ قد تنازعها
...............لونان ِمن فضة ٍومن ذهب ِ

وقالوا : ليس المرأة الجميلة التي تأخذ ببصرك جملةً على بعد ، فإذا دنت منك لم تكن كذلك ، بل الجميلة التي كلما كررت بصرك إليها إزدادت حُسنا ..

وقال أحدهم مادحاً :

نواعمَ يتبعن الهوى سُبُل الردى
...............يقلن لأهل ِالحلمَ ضلا ً بتضلال ِ
صرفتُ الهوى عنهن من خشية الردى
...............ولست بمقلي الخصال ولا قال ِ


وقالوا : إذا أردت أن ينجُب ولدك فاغضبها ثم قع عليها ،قال الشاعر :

ممن حمِلن به ِوهنّ عواقد
...............حبكَ النطاق فعاش غير مُهبل ِ
حملت به ِفي ليلة ٍمزورّة ٍ
...............كرهاً وعقد نِطاقها لم يُحلل ِ

مع إدراكي وعلمي بأن النساء شقائق الرجال كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" النساء شقائق الرجال ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم "

وإن منهن أمي ، وإختي وزوجتي ، وإبنتي ، وخالتي ، وعمتي ، وقريبتي ، وقبل ذلك هُن إمهات الأنبياء عليهم السلام وزوجاتهم ، وفيهن زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأمهات ٍللمؤمنين ، وفيهن الصديقات كمريم إبنة عمران عليها السلام ، ومنهن آسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، ومنهن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ،ومنهن أم الغلام المتكلم في المهد ، وفيهن ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر، ومنهن أمنا هاجر ، وأمنا ساره، ومنهن القانتات ،العابدات، السائحات ،ولاغنى عنهن بحال ومهما قيل فيهن فهن تاجاً على رؤوسنا ،نعتز بهن ونثق ،ونفخر ، وليس شرطاً إن كل ماقيل يُعتد به ِفأنه مجرد أقوال ساقها بعض أهل الحكم والمعرفة من وجهة نظرهم وربما جراء بعض المواقف التي تعرضوا لها وليس في هذا قرآنٌ يُتلى اوحديثٌ يروى وإنما هي أقوالاً يؤخذ منها ويرد ، كما قال الإمام مالك : كلٌّ يؤخَذ من كلامه ويردُّ إلا صاحب هذا القبر " في إشاره إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ..

وكلنا عيوب رجالاً ونساءً إلا مارحم ربي والكمال لله وحده ولكنني كتبت ماكتبت من باب العلم بالشئ ..


هذا والله تعالى أجل وأعلم وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعل آله وصحبه وسلم..